أمسك بأوراق اللعب وخلطها بيديه جيدا ثم أعاد ترتيبها ووضعها أمامها ثم طلب منها ان تنتقى ورقة لعب معينة ولا تخبره عنها ثم تعيدها له مقلوبة وتتفقد ما فى جيبها ...بالطبع انبهرت الفتاة عندما وجدت الورقة التى أعادتها له منذ ثانيتين فى داخل جيب بنطالها...لقد صار هذا متوقعا ومملا...وما هو أكثر مللا من ذلك هو أنها أمضت وقتها معه لا تفكر فى شئ سوى كيف فعلها..." لماذا لا تفترضين يا فتاة أننى فعلتها لأننى ساحر فعلا؟ لِمَ لا تؤمنين بقدراتى؟ لِمَ التقليل من شأن وعيك الى هذا الحد؟ لِمَ تتجاهلين أبسط الحلول الممكنة يا وجه الطفلة؟
Auteur: هنا عبدالهادى