ونلاحظ أن هذين القرارين, مثلهما مثل قرار تأميم شركة قناة السويس, كانت قرارات مدوية, أسبغت بالفعل على عبد الناصر هالات البطولة والزعامةفي العالم العربي, ولكنه اتخذها دون أي استعداد عسكري لمواجهة نتائجها! فكانت نتائجها فادحة ومأساوية على مصر والعالم العربي, وكانت فاتورةالحساب التي دفعتها الأمة العربية باهظة! ومع ذلك فمن الغريب أن الأمة العربية لا تذكر فاتورة الحساب, التي لاتزال تسدد أقساطها حتى يومنا هذا, وإنما تتذكر الحماس الجنوني الذي صاحب صدور هذه القرارات!
Auteur: عبد العظيم رمضان