إن أكبر مأساة تعيشها البشرية اليوم هي غياب المرأة عن مسرح التربية وتخليها عن وظيفتها الحساسة للخادمة أو دور الحضانة ووسائل الإعلام، مما أدى إلى فساد الأجيال الجديدة واضطراب شخصيتها، لأنها لم تتلق القدر الكافي من العطف والرعاية والاهتمام، ولم تتناول الجرعات الكافية من الحنان الذي لا بد منه لكل شخصية سوية، وقد بدأ المصلحون والمفكرون في الشرق والغرب يدركون خطورة هذه الظاهرة الاجتماعية المدمرة وأخذوا يهيبون بها بالمرأة أن تعود إلى عشّها لتمارس وظيفتها الإنسانية الطبيعية
Auteur: د.عماد زكي