المسلمون اليوم يخلطون بين ذواتهم وبين الإسلام ويعتبرون أنفسهم أنهم استثناء للقانون البشري، في تعالٍ أحمق يدفعون ثمنه يوميا. إنها كارثة عندما يختلط الإلهي بالبشري. الإسلام من لدن حكيم عليم، والمسلمون بشر يخطئون ويصيبون ويقتربون ويبتعدون، أو يصعدون و يهوون إلى أسفل سافلين فهل نعقل هذه القاعدة؟ عندما نعطل آلية النقد الذاتي نعطل الوعي، ونزيل أي إمكان لتصحيح الخطأ والنمو في المستقبل وهي كارثة ونحن علي كل حال في وضع أكبر من الكارثة.
Auteur: خالص جلبي