القلق ليس بمستفز، أنه يبحث لنفسه عن مُبرر ليستولي على كل شيء، ممتطياً أتفه الذرائع، ليبقى ثابتاً حين يبدلها. في الواقع الذي يسبق تعبيراته الخاصة، محدداته، يحفز القلق نفسه، يُوَلدّ نفسه، إنه "خلق لانهائي"، وعلى هذا النحو من المُستحسن الإشارة إلى أعمال اللاهوتيين أكثر من العقلانيين.
Auteur: Emil M. Cioran