درس من دروس الحياة، يعلمنا ألا نكون على ثقة كاملة في مخططاتنا المبنية على تصورات، مهما كانت واقعية تبقى مجرد تخيلات من بنات أفكارنا، اليقين امر لا تعترف به الحياة. مصادفات الحياة وتقلباتها لا تمنح أسرارها لأحد، غالباً ما يدهمنا طارئ أبعد ما يكون عن توقعاتنا الغافلة عما تحوكه لنا الحياة في اللحظة نفسها، على بعد أمتار في غرفة مجاورة، أو على مسافة بضعةآلاف من الكيلومترات في قارة قصية.
Auteur: فواز حداد