الحيوانات كالناس، اختلفت طباعها. كنا نعرف الكلاب تطارد القطط كأنها ستفتك بها، فتفرُّ منها مذعورةً. واليوم أرى القطط تمرُّ بجانب الكلاب آمنةً. وقد كَفَّتْ هي الأخرى عن صيد الفئران، وصارت تنظر إليها من بعيد نظرةَ المندهش الشبعان. وكنت في صباي أرى كلاب النجوع تتجمَّع بهمَّةٍ، وهي تطارد الثعلب "أبو الحصين" لمسافاتٍ تطول، واليوم صارت كلاب النجوع تنظر إلى الثعالب من دون اكتراث. فكيف تغيَّرت الطباع، بعدما دامت مئات السنين؟

Auteur: يوسف زيدان

الحيوانات كالناس، اختلفت طباعها. كنا نعرف الكلاب تطارد القطط كأنها ستفتك بها، فتفرُّ منها مذعورةً. واليوم أرى القطط تمرُّ بجانب الكلاب آمنةً. وقد كَفَّتْ هي الأخرى عن صيد الفئران، وصارت تنظر إليها من بعيد نظرةَ المندهش الشبعان. وكنت في صباي أرى كلاب النجوع تتجمَّع بهمَّةٍ، وهي تطارد الثعلب "أبو الحصين" لمسافاتٍ تطول، واليوم صارت كلاب النجوع تنظر إلى الثعالب من دون اكتراث. فكيف تغيَّرت الطباع، بعدما دامت مئات السنين؟ - يوسف زيدان




©gutesprueche.com

Data privacy

Imprint
Contact
Wir benutzen Cookies

Diese Website verwendet Cookies, um Ihnen die bestmögliche Funktionalität bieten zu können.

OK Ich lehne Cookies ab