الإنسانية ليس لها أيدولوجية ، ومن تلونت دفاعاته عن حق إنساني بلون أيدولوجي ، كأن يدافع عن حق إنساني ما دام صاحب الحق من تيار معين ، وينكر نفس الحق لإنسان من تيار آخر ، هي ليست إنسانية على الإطلاق ، وإنما وصولية مقنعة بقناع أخلاقي تسعى خلف مكسب إعلامي وسياسي ، وأول قواعد الإنسانية المطلقة ان تسعى دون انتظار لنتيجة شخصية !
Auteur: عمر حسني جبريل