وتبعث القصص الحركة في أعماق الروح، وهو أمر في غاية الأهمية وخصوصاًإذا كانت الروح مُروَّعة أو محصورة أو مأزومة، فالقصة تفرد الشراع وتلين بكرته، وهي التي تدفع بالأدرنالين، وتكشف لنا عن منفذ الخروج إلى أسفل أو أعلى، وعندما يتملكنا اليأس، فهي تفتح لنا أبواباً رائعة ورحبة في الحوائط التي كانت مصمتة من قبل، تؤدي إلى أرض الأحلام، وتقودنا إلى الحب والتعلم، وتعود بنا إلى حياتنا الحقيقية الخاصة بنا، بمجرد أن نعرف المرأة الوحشية.
Auteur: Clarissa Pinkola Estés
