راقبته وهو يختفي. لم يكن بالضبط يختفي،بل يخفت،يرتد بعيداً. لم يكن راغباً في الذهاب. ولم يذهب بيسر. طلب أن أمسك به،ولكنه لم يبين لي كيف. مثل حبنا كجنية الحكايات الطيبة، جردة في لحظة من إيماننا بسحرها،تنقلب إلى امرأة عجوز حزينة، وعصاها السحرية مجرد عصا ،لا فائدة ترجى منها.
Auteur: أهداف سويف