فإن من أوجد هذا الإنسان الكريم، وجعله في أحسن تقويم، وركب صورته من تلك الذرات الصغيرة، والنطفة المهينة الحقيرة، والعلقة الدموية أو الدودية، والمضغة اللحمية: لا يستحيي أن يضرب مثلا ما بعوضة فما فوقها.
Auteur: محمد عبده
Diese Website verwendet Cookies, um Ihnen die bestmögliche Funktionalität bieten zu können.