وعاد التساؤل يحتل مكانه في قلب أدهم,فشعر أن الزمن لايمر في غمضة عين,وأن النهار يعقبه الليل,وأن المناجاة إذا تواصلت لغير نهاية فقدت كل معنى,وأن الحديقة ملهاة صادقة لايجدر به أن يهجرها,وأن شيئاً من هذا لايعني بحال أن قلبه تحول عن أميمه,فما تزال في صميمه,ولكن للحياة أطواراً لايخبرها المرء إلايوماً بيوم.
Auteur: Naguib Mahfouz