ما يفسد الثورة الفرنسية بإعتقادي هو أنها حدثت على مسرح, أن مروجيها ولدوا مُمثلين, وأن المقصلة كان مجرد طبيب. التاريخ الفرنسي ككل, يبدو تاريخاً حسب الطلب, تاريخ مُمثل: كل شيء فيه يبدو مثالياً من وجهة نظر مسرحية. أنها أداء مسرح, مسلسل من أللفتات والمناسبات التي تمت مشاهدتها بدلاً من مُعاناتها, مشهد أستغرق عشرة قرون ليظهر. من حيث ما نظرت, إنطباع الرعونة الذي يتيحه الإرهاب ,ظاهر من مسافة بعيدة.
Auteur: Emil M. Cioran