توصلت اليوم الى احساس لا معقول وصحيح في آن، لقد تنبهت بوميض برق باطني، الى أنني أحد، لا أحد، على الاطلاق لا أحد، حينما أضاء البرق، هناك حيث المدينة المفترضة لم يكن ثمة غير سهل قاحل، أما النور الذي أسفر عنه فلم يكن ليكشف أي سماء فوقه لقد سرقت مني قدرة أن أوجد قبل وجود العالم، واذا كان علي أن أعاود التجسد، لقد عاودت التجسد بدوني، بغير تجسد أناي.
Auteur: Fernando Pessoa