قد تجد نفسك يوماً لاجئاً في البلد الغريب , بلا سقف , بلا اسم , بلا عنوان , وكنت قبلها عزيز قومك , وابن عزيز قومك .. ثم شردتك الدنيا فجأه بلا سابق أنذار , وأطاحت بأحلامك وبجنى عمرك وخططك وكل مابنيته إلى تلك اللحظة .. ووجدت نفسك بعيداً في المنافي والأصقاع ..
ومع ذلك تقف لتقول , سبع عشرة مرة في اليوم-في الحد الأدنى المقبول-:الحمد لله ..

Auteur: أحمد العمري

قد تجد نفسك يوماً لاجئاً في البلد الغريب , بلا سقف , بلا اسم , بلا عنوان , وكنت قبلها عزيز قومك , وابن عزيز قومك .. ثم شردتك الدنيا فجأه بلا سابق أنذار , وأطاحت بأحلامك وبجنى عمرك وخططك وكل مابنيته إلى تلك اللحظة .. ووجدت نفسك بعيداً في المنافي والأصقاع ..<br />ومع ذلك تقف لتقول , سبع عشرة مرة في اليوم-في الحد الأدنى المقبول-:الحمد لله .. - أحمد العمري


©gutesprueche.com

Data privacy

Imprint
Contact
Wir benutzen Cookies

Diese Website verwendet Cookies, um Ihnen die bestmögliche Funktionalität bieten zu können.

OK Ich lehne Cookies ab