ماذا أصاب الناس وهوى بمستواهم! لقد أُصيبت أجسامهم بالبكم فأصبحوا لا يتحدثون إلا بأفواههم.. ولكن ماذا تستطيع الأفواه أن تقول؟ ليتك رأيت كيف كان الروسي يصغي إليّ من رأسي إلى قدمي.
وكيف تابع قصتي من بدايتها إلى النهاية! لقد رقصتُ له متاعبي، ورحلاتي، وعدد زيجاتي، والأعمال التي مارستها، وكيف عملتُ تاجرًا، وبائعًا جائلًا، وخزافًا، وعازفًا على السانتوري وحدادًا ومهربًا، وعاملًا في المناجم، وكيف سُجنت ثم هربت ووصلت إلى روسيا.

Auteur: Nikos Kazantzakis

ماذا أصاب الناس وهوى بمستواهم! لقد أُصيبت أجسامهم بالبكم فأصبحوا لا يتحدثون إلا بأفواههم.. ولكن ماذا تستطيع الأفواه أن تقول؟ ليتك رأيت كيف كان الروسي يصغي إليّ من رأسي إلى قدمي.<br />وكيف تابع قصتي من بدايتها إلى النهاية! لقد رقصتُ له متاعبي، ورحلاتي، وعدد زيجاتي، والأعمال التي مارستها، وكيف عملتُ تاجرًا، وبائعًا جائلًا، وخزافًا، وعازفًا على السانتوري وحدادًا ومهربًا، وعاملًا في المناجم، وكيف سُجنت ثم هربت ووصلت إلى روسيا. - Nikos Kazantzakis


©gutesprueche.com

Data privacy

Imprint
Contact
Wir benutzen Cookies

Diese Website verwendet Cookies, um Ihnen die bestmögliche Funktionalität bieten zu können.

OK Ich lehne Cookies ab