سألت صحافية الروائي الأرجنتيني بورخيس لماذا تنشر أعمالك؟! فأجابها: "ننشرها حتى لا نبقى طوال حياتنا نصحح المسودات"!!
هكذا هو دور الكتابة، ليس لتضميد جراحنا، أو لرتق ثقوبنا .. بل لتذكيرنا بخساراتنا الحميمة، بجروحنا، بهشاشتنا، بعارنا !
من ينشر شيئًا عن ذاته يكون كمن يحترق عاريًا على الملأ بكامل إرادته. أو كمن ينشر خساراته الفادحة على حبل من غسيل.
الكتابة وحدها تسمح لنا بالاعتراف بحماقاتنا دون أن يحاسبنا عليها أحد .. والكتابة وحدها تتسع لنا، حين يضيق بنا الآخرون.

Auteur: أسما حسين

سألت صحافية الروائي الأرجنتيني بورخيس لماذا تنشر أعمالك؟! فأجابها: "ننشرها حتى لا نبقى طوال حياتنا نصحح المسودات"!!<br />هكذا هو دور الكتابة، ليس لتضميد جراحنا، أو لرتق ثقوبنا .. بل لتذكيرنا بخساراتنا الحميمة، بجروحنا، بهشاشتنا، بعارنا !<br />من ينشر شيئًا عن ذاته يكون كمن يحترق عاريًا على الملأ بكامل إرادته. أو كمن ينشر خساراته الفادحة على حبل من غسيل.<br />الكتابة وحدها تسمح لنا بالاعتراف بحماقاتنا دون أن يحاسبنا عليها أحد .. والكتابة وحدها تتسع لنا، حين يضيق بنا الآخرون. - أسما حسين




©gutesprueche.com

Data privacy

Imprint
Contact
Wir benutzen Cookies

Diese Website verwendet Cookies, um Ihnen die bestmögliche Funktionalität bieten zu können.

OK Ich lehne Cookies ab