إليكَ عَنِّيَ إنِّي هائِمٌ وَصِبٌ . . أمَا تَرَى الْجِسْمَ قد أودَى به الْعَطَبُ
لِلّه قلبِيَ ماذا قد أُتِيحَ له . . حر الصبابة والأوجاع والوصب
ضاقت علي بلاد الله ما رحبت . . ياللرجال فهل في الأرض مضطرب
البين يؤلمني والشوق يجرحني . . والدار نازحة والشمل منشعب
كيف السَّبيلُ إلى ليلى وقد حُجِبَتْ . . عَهْدي بها زَمَناً ما دُونَهَا حُجُبُ
Auteur: قيس بن الملوح