كانت هناك صبارة عجوز جف فيها كل شيء غير أشواكها المشرعة التي
تخز لحمها العجوز ، صبارة لا تموت ولا تحيا ، مددت لها يدكِ فبعثتِ أوراقها الميتة
لتكون شجرة من أشجاركِ الوارفة التي تحبينها ، تفرعت فيها الأغصان ونبتت
الأزهار ، وها هو ذلك السيف يبتر الأغصان كلها دفعة واحدة ، لكي يعرّي مرة
أخرى الصبارة والأشواك !
Auteur: بهاء طاهر