كان بيجن لا يصدق ، كان أميل – كما قال – إلى إعتبار الإعلان عن الاستعداد للزيارة محاولة ضغط مباشرة تدعوه إلى الاستجابة للمطالب العربية – الانسحاب والدولة الفلسطينية – ولكى يريح نفسه ويريح آخرين فقد أعلن موقفه وهو يتلخص فى نقطتين :
ـ الأولى أنه يرحب بالزيارة ترحيبا حارا وقلبيا

ـ الثانية أنه لكى تكون الأمور واضحة فإنه يريد تحديد شروط إسرائيل مسبقا حتى لا يكون هناك مجال للوم بعد ذلك وهذه الشروط هى :

ان إسرائيل لن تنسحب إلى ما وراء خطوط سنة 1967 ، وإن اسرائيل لن تتعامل مع منظمة التحرير الفلسطينية، وإن اسرائيل لن تقبل بقيام دولة فلسطينية

لكن احدا لم يلتفت إلى ما يقال ... فقد كان الضجيج العالمى صاخبا ...

Auteur: محمد حسنين هيكل

كان بيجن لا يصدق ، كان أميل – كما قال – إلى إعتبار الإعلان عن الاستعداد للزيارة محاولة ضغط مباشرة تدعوه إلى الاستجابة للمطالب العربية – الانسحاب والدولة الفلسطينية – ولكى يريح نفسه ويريح آخرين فقد أعلن موقفه وهو يتلخص فى نقطتين : <br /> ـ الأولى أنه يرحب بالزيارة ترحيبا حارا وقلبيا <br /><br /> ـ الثانية أنه لكى تكون الأمور واضحة فإنه يريد تحديد شروط إسرائيل مسبقا حتى لا يكون هناك مجال للوم بعد ذلك وهذه الشروط هى : <br /><br /> ان إسرائيل لن تنسحب إلى ما وراء خطوط سنة 1967 ، وإن اسرائيل لن تتعامل مع منظمة التحرير الفلسطينية، وإن اسرائيل لن تقبل بقيام دولة فلسطينية <br /><br />لكن احدا لم يلتفت إلى ما يقال ... فقد كان الضجيج العالمى صاخبا ... - محمد حسنين هيكل




©gutesprueche.com

Data privacy

Imprint
Contact
Wir benutzen Cookies

Diese Website verwendet Cookies, um Ihnen die bestmögliche Funktionalität bieten zu können.

OK Ich lehne Cookies ab