قال لها :
",,, ان منزلنا قد غدا فيماارى مستشفى!..ولكن المستشفى معك خير عندى من قصر مع غيرك "
وكانت هى تقول للاصدقاء " : "حياتى بفضل "
طيبته لم تكن سوى لحظة سعادة مستمرة
وكان هو يجيب : "لقد تزوجنا منذ ثلاثين عاما.. ولم أشعر معها بلحظة ضجر "
و اشتد بها المرض أخر الامر , فلم تستطع اخفاءه , ولم تنقطع مراسلاتها اليومية البيتية,فكان يكتب اليها : " ليس عندى ما اقوله لك سوى : انى احبك "
وكانت هى تكتب اليه : " يا اعز ما املك .. انى مشوقة اليك الى حد مخيف .. يالفداحة ما ادين به الى طيبتك والى حنانك الدائم
Auteur: توفيق الحكيم