وكان المساء فسأَلتهم :
كيف تُظلم الدنيا
وصديقي ما زال يلعب في الأحراج
ولم يرجع إلى بيته ؟
فقالوا : ليس له بيت
كل البيوت بيوته ولا يسكنها
كل الأعشاش أَعشاشه ولا يسكنها
وسأَلت : أين يسكن
فقالوا : يسكن النفس
وعرفت أن صديقي _
وردة لا تطال
أعلى الورود وأجملها .

Auteur: زياد الرحباني

وكان المساء فسأَلتهم :<br />كيف تُظلم الدنيا<br />وصديقي ما زال يلعب في الأحراج<br />ولم يرجع إلى بيته ؟<br />فقالوا : ليس له بيت<br />كل البيوت بيوته ولا يسكنها<br />كل الأعشاش أَعشاشه ولا يسكنها<br />وسأَلت : أين يسكن<br />فقالوا : يسكن النفس<br />وعرفت أن صديقي _<br />وردة لا تطال<br />أعلى الورود وأجملها . - زياد الرحباني


©gutesprueche.com

Data privacy

Imprint
Contact
Wir benutzen Cookies

Diese Website verwendet Cookies, um Ihnen die bestmögliche Funktionalität bieten zu können.

OK Ich lehne Cookies ab