الطِفلةُ التي كانت ...
تُرددُ خلفَ كُلِّ كَلمَاتكَ
حتَى تلكَ التي لَم تفهمهَا
" آمين "
وكنتَ أنتَ تتوجسُ خيفةً منْ طُهرهَا
تقولُ لسركَ ...
" أحقاً هي بهذا الحجمِ من الطُهر .. أم تَداعيه !! "
لَم تَعُد تؤمنُ بكَ أكثَر !!
ولَم تَعُد تُخبئ عِطركَ
في ضَفائِرها .. مسّاءً
لتُطاردها الشمسُ والعصَافير في الصَباح ..
Auteur: إيمان أحمد