كبرت الآن.. دمية انا.. منمقه و جميله.. تفعل ما ينبغي فعله.. و مطيعه.. تحفظ المقررات.. تناقش في السياسه ..تقابل الجميع بإبتسامه.. كما ينبغي للدمى في وجهات المحال أن يبتسموا..
جمال ذاتي.. ثلجي.. أخرس.. حقاً جديره بالحسد..
لكن هذا الشعور, نفس شعور وحدتي و أنا صغيره.. مع الإختلاف "شعور الأنثى" المحموله داخل طبقات الفستان .. أشعر به أوراق زهره لم تتفتح... بالصمت لم تتفتح الزهره
صرخه قويه داخلي ترغب في التحرر.. صرخه بصوتي, لا بالصوت المفروض
صوت يخرج من إنسانيتي و ليست الآله.. !!؟
سأغني, غناء مطمئن خلاق.. سأنسى ذكريات الدميه الحمقاء..
أغني أو أكتب شعراً.. أرسم شجراً و بشراً... لأكون أنا, لأكون للناس
أنسى الدميه... أنسى الطفله... أنسى الجمال الظاهري المصطنع
صرختي معها الناس إنها لهم بكل الحب المختبئ
Auteur: آيه فوزي