هو عيد لسوانا
لا أدري منذ متى
مات بيننا الترقّب
لا أنت تتوقّع صوتي
و لا هاتفي ينتظرك
***
لكنّي
في آخر ليلة من السنة
ما استطعتُ أن أمنع السماء
من أن تنتحب
و لا الثلج
من أن يسدّ بوّابة بيتي
يُبقيك أسيراً في أعالي (برمانا)ـ
جوار مدفأتي
Auteur: أحلام مستغانمي