فإن تكن الحوادثُ أقصدتني
وأَخْطَأَهُنَّ سَهْمِي حِينَ أَرْمِي
فقد أخطأتُ حين تبعتُ سهماً
سَفَاهاً ما سَفِهْتُ وزَلَّ حِلْمِي
تبعتهمُ وضيّعت الموالي
فألقوا لِلضِّبَاعِ دَمِي ولحمي
وضيّعت الكرامة فارمأدّت
وقَبَّضْتُ السِّقَا في جَوْفِ سَلْمِ
و ضيّعت النعيم فبان منّي
وعانقت الهوان وقلَّ طعمي
وبدِّلتُ النّعيم بدار ذلٍّ
كذلك حرفتي وكذاك علمي
:(
Auteur: الحطيئة