فيالكِ مصرُ، ما لجلالِ أمسٍ
عَلَتْهُ غَبْرةٌ، وطوَتْهُ حُجْبُ

وأبهمَ فهو رجعُ صدىً، وطيْفٌ
بعيدٌ ليس يستجليهِ قُربُ

ذَوتْ ريّا ملامحهِ، وحالتْ
مناقبهُ، فهنَّ أذىً وثَلْبُ

أكانَ دمُ الفدائيّين صِدقًا
وأصبحَ وهو بعدَ الأمسِ كِذْبُ

فيهدمُ ما بنى، ويقالُ: شادوا
وتُصدعُ وَحدَةٌ، ويقالُ: رأْبُ؟

علامَ إذن أُريقَ بكلِّ وادٍ
فأورقَ مُجدبٌ، وأنارَ خِصْبُ؟

وجادَ به شبابٌ عبقريٌ
وولدانُ كفرخِ الطيرِ زُغْبُ؟

Auteur: علي محمود طه

فيالكِ مصرُ، ما لجلالِ أمسٍ<br />عَلَتْهُ غَبْرةٌ، وطوَتْهُ حُجْبُ<br /><br />وأبهمَ فهو رجعُ صدىً، وطيْفٌ<br />بعيدٌ ليس يستجليهِ قُربُ<br /><br />ذَوتْ ريّا ملامحهِ، وحالتْ<br />مناقبهُ، فهنَّ أذىً وثَلْبُ<br /><br />أكانَ دمُ الفدائيّين صِدقًا<br />وأصبحَ وهو بعدَ الأمسِ كِذْبُ<br /><br />فيهدمُ ما بنى، ويقالُ: شادوا<br />وتُصدعُ وَحدَةٌ، ويقالُ: رأْبُ؟<br /><br />علامَ إذن أُريقَ بكلِّ وادٍ<br />فأورقَ مُجدبٌ، وأنارَ خِصْبُ؟<br /><br />وجادَ به شبابٌ عبقريٌ<br />وولدانُ كفرخِ الطيرِ زُغْبُ؟ - علي محمود طه




©gutesprueche.com

Data privacy

Imprint
Contact
Wir benutzen Cookies

Diese Website verwendet Cookies, um Ihnen die bestmögliche Funktionalität bieten zu können.

OK Ich lehne Cookies ab