وأسألُ:
مَا حالُ سُكَّانِهِ؟
تُخَشْخِشُ جدرانُهُ:
طيِّبُونْ
~
ـ فما بالُ شُبَّاكِهِم؟
ـ لاَ يُضيءُ
ـ وتلفازِهِم؟
ـ ضالِغٌ فِي السُّكُونْ
~
ـ وصُبَّارِ شُرفتِهِم؟
ـ خائفٌ
ـ وجُرْذانِ مَطبخهِمْ؟
ـ آمنونْ
~
ـ ولا فرَحٌ
فوقَ حَبلِ الغَسِيلِ
ولا ضَحِكَتْ لُقْمَةٌ
للصُّحُونْ
~
ـ وكلبهمُ ذابلٌ بالوَصيدِ
يئنُّ
فيَرْكُلُهُ العابرونْ!
Auteur: أحمد بخيت