لا أعرفنـــي مــؤخـرا
لا استطيع التأكــد,مـا إن كـــانت هــذه المـــلامـــح تخصنــــي.. أم تعـــودإلــى..
من أصبحتهـــا..!
اعتدت على أصــدقـاء ذاكرتني, الذين يمضون ولا يعــودون..
والعتمــة التـــي اكتنفتنــي طويــلا.
فجــــأة,
أصـبحــت أقــرأنـــي كثيــــرا
وأسمعنــي كثيـــرا
ولا أتعـــرف علــيّ أبـــدا..
لــم أعتــــد هـــذه المـــرايــا..
ولا شكـــل الأبــواب حين تفتـح..
الستـــائـــركــانت تخفي عني ركــض الخــارج..
وأنـــا كنت ألـــوذ كثيــــرا بـــوحـــــدتـــــي..
مخيــــف أن أعــــود للنهــــار, دون أن يعبــــرنــــي فجـــــر!!
Auteur: هديل الحضيف