كان يوهمنا بأنه سيحكي
حكاية جميلة
ويفرش لنا طرف جلبابه الممزق
ثم يقضم فجأة
من أيدينا
رؤوس أحصنة الحلوى
وحين تسيل دموعنا
على جثتها الحمراء
تبدو غارقة في دمها
إثر معركة مروعة.
-
كنا ننظر بأسى
إلى الفرسان
الذين يحاولون إنهاض أحصنتهم
، بلا أي أمل
ونشتمه
وهو يسند قلبه بكفّه
لكي لا تؤلمه الضحكات .
-
" إننا متأسفون يا عم "
هكذا نحاول أن نعتذر له الآن
بعد أن أدركنا
أنه كان يريدنا أن نكره الحرب
لكنه ،
للأسف ،
لم يعد يتذكر أي شىء
بل إنه صار يخلط
بين الحرب
والحلوى . !
Auteur: عماد أبو صالح