حَالة ضبَابيّة
والنَفس مُش هِيَّ
لا اقدر أقول مِرتاح
ولا التعب غِيّة
ِفى حاجات مابتبانش
مع انها واضحة
وحاجات كتير تستُر
وأصلها فَاضْحَة
واللى تاعِبنى بجد
ِ إنى مابَحلَمش
وان يوم فاجِئنى الحِلم
أحلامى مَنسيّة
َّوالدنيا مش هِي
طب ليه؟
!!ِماتفهمش
حاجات كتير تظهر
وزيها تختفى
ياما سنين بتمر
وشموع كتير تنطفِى
وان كنت بتفكر
إنّك ف يُوم تِسأل
عَلشان عايز تِفهم
خُدها نَصِيحَة وخَلاص
أوقات علشان تِعيش
ِ لازم ماتسألش
اسمعها منى ورزقى
على اللى خَلَق الخَلق
القَلب لو مِرتاح
الكُون دا كله بَرَاح
والدُنيا مِ الأفرَاح
مايكفِيهاش منك
ولا ألف غِنيَّة
ولو حبسته بـ سُور
لو حتى كان فـ قُصور
ّوحَجَبت عَنُه الضَى
وكتبتله نِهايته
..مبروك
كدا قتَلتُه
ويوم ما تِحتاجله
!! ّمِستنّى يرجع حَى
دا لو قتيل ممكن
تِدفَعلُهم دِيّة
شُوف انت بَقى قلبَك
!!يلزَملُه كام دِيّة
16/7/2012
Auteur: Ahmed Faiad