*ستأخذنا الرّيح*

في ليلتي الصغيرة، آهٍ
للرّيح ميعادٌ مع أوراق الشجر،
في ليلتي الصغيرة
ثمة خوفٌ من الانهيار.
إصغ ِ،
هل تسمعُ هبوب الظلام؟
إني أحدّق بغرابةٍ في هذه السعادة،
إني مدمنةٌ على يأسي.


اصغ ِ،
هل تسمعُ هبوب الظلام؟

الآن ثمة أمرٌ ما يحدثُ في الليل
القمرُ أحمرُ ومضطرب
وفوق هذا السقف ،الذي يُخشى من انهياره في كل لحظة،
تبدو الغيوم كموكبٍ جنائزيّ
ينتظر لحظة الهطول.

لحظة ٌ
ثمّ بعدها لا شيء.

خلف هذه النافذة
يرتعد الليل
و الأرض تكفّ عن الدوران،
خلف هذه النافذة
مجهولٌ ما قلقٌ عليّ وعليك،
أيّها الأخضرُ بأكملك
ضع يديك كذكرى لاهبةٍ في يديّ العاشقتين
وسلّم شفتيك، مثل احساس ٍ دافئ ٍ بالوجود، لمداعبات
شفتيّ العاشقتين،

ستأخذنا الرّيحُ معها
ستأخذنا الرّيحُ معها ...

Auteur: Forugh Farrokhzad

*ستأخذنا الرّيح*<br /><br />في ليلتي الصغيرة، آهٍ<br />للرّيح ميعادٌ مع أوراق الشجر،<br />في ليلتي الصغيرة<br />ثمة خوفٌ من الانهيار.<br />إصغ ِ، <br />هل تسمعُ هبوب الظلام؟<br />إني أحدّق بغرابةٍ في هذه السعادة،<br />إني مدمنةٌ على يأسي.<br /><br /><br />اصغ ِ،<br />هل تسمعُ هبوب الظلام؟<br /><br />الآن ثمة أمرٌ ما يحدثُ في الليل<br />القمرُ أحمرُ ومضطرب<br />وفوق هذا السقف ،الذي يُخشى من انهياره في كل لحظة،<br />تبدو الغيوم كموكبٍ جنائزيّ <br />ينتظر لحظة الهطول.<br /><br />لحظة ٌ<br />ثمّ بعدها لا شيء.<br /><br />خلف هذه النافذة<br />يرتعد الليل<br />و الأرض تكفّ عن الدوران،<br />خلف هذه النافذة<br />مجهولٌ ما قلقٌ عليّ وعليك،<br />أيّها الأخضرُ بأكملك<br />ضع يديك كذكرى لاهبةٍ في يديّ العاشقتين<br />وسلّم شفتيك، مثل احساس ٍ دافئ ٍ بالوجود، لمداعبات<br />شفتيّ العاشقتين،<br /><br />ستأخذنا الرّيحُ معها<br />ستأخذنا الرّيحُ معها ... - Forugh Farrokhzad




©gutesprueche.com

Data privacy

Imprint
Contact
Wir benutzen Cookies

Diese Website verwendet Cookies, um Ihnen die bestmögliche Funktionalität bieten zu können.

OK Ich lehne Cookies ab