قابليني بكرة لو سمحتي
تحت الإشارة في الميدان
مطرح ما غنينا بلادي كلنا
ومسكتي إيدي والرصاص قرب الوريد
قابليني بكرة والبسي فستان جديد
ولونه يبقى تركواز
مشتاق أبص في عينيكي انتي والسما مليانة غاز
وتقولي نفسي اتجوزك
فاضحك وأقول لك: «دبسيني في الجواز»
قابليني بكرة باعتزاز
يوم التنحي والبشر ساجدة بفخر
وصاروخ منور في السما يلمع كأنه كرنفال
ودراع مصاب مربوط جبيرة لسه من يوم الجمال
والراس بتعلى لفوق نخيل
والرجل ثابتة كالوتد
أنا نفسي أجيب منك ولد
وأتباهى بيه
وأقول له إنك كنتي أصلب م الوطن
وأحن من النيل اللي فيه
ياللي انتي زارعة في قلبي ورد
أنا قلبي طمي
مفرود على أرض الميدان
قابليني بكرة لو سمحتي
الثورة لسه ماانتهتش
Auteur: هيثم دبور