وَ أُعانِقُ الأيّامَ في عَينيكِ سِرًا لا يَبينْ
وُ نُصَافحُ الأقدارَ في خَوفٍ عَساها تَستَكِين
حتّى إذا جاءَ الزمانُ مُزمجِرًا
عَصِفَ الرَحيلُ بُحبِّنا
فَرجعتُ للحنِ الحَزينْ
كُل الذّي عشناهُ يُومًا عشتُ أذكُره
تُرى هل تَذكُرين ؟!
قالت : أنامُ الليلَ
مثل الناسِ في كُلّ المُدن
الحبُّ أصبحَ عندّنا
أن نَستريحَ إلى رغيفٍ أو رَفيقٍ أو سَكن
ألا نموتُ على الطريق
وليس يعرفُنا أحَد

*فاروق جويدة - المزادُ بلا ثَمن

Auteur: فاروق جويدة

وَ أُعانِقُ الأيّامَ في عَينيكِ سِرًا لا يَبينْ<br />وُ نُصَافحُ الأقدارَ في خَوفٍ عَساها تَستَكِين<br />حتّى إذا جاءَ الزمانُ مُزمجِرًا<br />عَصِفَ الرَحيلُ بُحبِّنا<br />فَرجعتُ للحنِ الحَزينْ<br />كُل الذّي عشناهُ يُومًا عشتُ أذكُره<br />تُرى هل تَذكُرين ؟!<br />قالت : أنامُ الليلَ<br />مثل الناسِ في كُلّ المُدن<br />الحبُّ أصبحَ عندّنا<br />أن نَستريحَ إلى رغيفٍ أو رَفيقٍ أو سَكن<br />ألا نموتُ على الطريق<br />وليس يعرفُنا أحَد<br /><br />*فاروق جويدة - المزادُ بلا ثَمن - فاروق جويدة


©gutesprueche.com

Data privacy

Imprint
Contact
Wir benutzen Cookies

Diese Website verwendet Cookies, um Ihnen die bestmögliche Funktionalität bieten zu können.

OK Ich lehne Cookies ab