تواصوا، إذن، بالبيوت
احملوها ، كما السلحفاة ، على ظهركم
أين كنتم ، وأنَّى حللتم
ففي ظلِّها لن تضلوا الطريق إلى برِّ أنفسكم
ولن تجدوا في صقيع شتاءاتكم ما يوازي الركون إلى صخرة العائلة
وحرير السكوت
تواصوا ، إذن ، بالبيوت
استديروا ، ولو مرةً ، نحوها
ثم حثُّوا الخطى
نحو بيت الحياة الذي لا يموت.
Auteur: سركون بولص