لا تَقْتُليني بالجَفَاء تَمادِياً واعنَيْ بأمري إنّني مَجهودُ
ما زالَ حُبّكِ في فؤادي ساكناً وَلهُ بِزَيدِ تنفُّسي تَردِيدُ
فَيَلِينُ طوراً للرّجاء وتارة ً يَشتدّ بينَ جوانحي ويزيدُ
حَتى برَى جِسمي هواك فما تُرى إلاّ عِظامٌ يُبّسٌ وجلودُ
لا الحبُّ يَصرِفُهُ فُؤادي ساعة ً عنَه ولا هو ما بقِيتُ يَبيدُ
وكأنّ حبّ النّاسِ عنديَ ساكنٌ وكأنّهُ بجوانحي مشدودُ
أمسى فُؤادي عندَكمْ ومحلّهُ عندي فأينَ فُؤادي المفقودُ
ذهَبَ الفُؤادُ فما أحسّ حسيسه وأظنُّه بوصالكمْ سَيعُودُ

Auteur: العباس بن الأحنف

لا تَقْتُليني بالجَفَاء تَمادِياً	 واعنَيْ بأمري إنّني مَجهودُ<br />ما زالَ حُبّكِ في فؤادي ساكناً	 وَلهُ بِزَيدِ تنفُّسي تَردِيدُ<br />فَيَلِينُ طوراً للرّجاء وتارة ً	 يَشتدّ بينَ جوانحي ويزيدُ<br />حَتى برَى جِسمي هواك فما تُرى	 إلاّ عِظامٌ يُبّسٌ وجلودُ<br />لا الحبُّ يَصرِفُهُ فُؤادي ساعة ً	 عنَه ولا هو ما بقِيتُ يَبيدُ<br />وكأنّ حبّ النّاسِ عنديَ ساكنٌ	 وكأنّهُ بجوانحي مشدودُ<br />أمسى فُؤادي عندَكمْ ومحلّهُ	 عندي فأينَ فُؤادي المفقودُ<br />ذهَبَ الفُؤادُ فما أحسّ حسيسه	 وأظنُّه بوصالكمْ سَيعُودُ - العباس بن الأحنف




©gutesprueche.com

Data privacy

Imprint
Contact
Wir benutzen Cookies

Diese Website verwendet Cookies, um Ihnen die bestmögliche Funktionalität bieten zu können.

OK Ich lehne Cookies ab