نبقى كأغنيةٍ، في صوتِ من رجعوا إلى منازلهم بعد الغيابِ غيابْ
شوقٌ يلملمنا مثل الضبابِ ويرمينا إلى أرضنا عشبًا
ليفهمنا سرّ السحابِ من الموتى، فندرك في سرّ السحابِ سرابْ
نحنُ انتباهتنا للخوف، نحنُ احتمالاتُ المكانِ
إذا ما زغردتْ ألمًا ...
أمّ الشهيدِ، ومزّقت قصائدنا في أعينِ الحرسِ
وأشعلتْ وجعَ الناياتِ في دمنا، موتًا فموتًا؛
لنبقى مثلَ أغنيةٍ في رقصة الفرسِ
Auteur: نواف رضوان