مَشَى خطوتيْن ولمسَ
نبتةً زرعَها البارحةَ
خرجَ نَسْغٌ من يديه إلى عروقِها
خرجَتْ من عينيه أوراقٌ إلى غصونها
وحينَ أرادَ العودة
لم يَبْرَحْ مكانَهُ،
كانت قدماهُ تحوَّلَتا
جذورًا.
Auteur: وديع سعادة