- أتكون الزنديق الذي يصفه بعضهم؟
- إني أحذر تفاني الأتقياء، لكني لم أقل يوماً إن الواحد الصمد اثنان
- هل خطر ذلك على بالك يوماً ؟
- أبداً، والله شهيد عليّ
- هذا يكفيني، وهو يكفي الخالق على ما أظن، لكنه لا يكفي العامة، إنهم يتربصون بأقوالك وبكل حركاتك، كما يتربصون بأقوالي وحركاتي، وبأقوال الأمراء وحركاتهم.
Auteur: أمين معلوف