هل الحكمة لا يغالون في الحزن علي شئ فاتهم لانهم لايعرفون علي وجه اليقين إن كان فواته هو شر خالص...أم خير خفي أراد الله به ان يجنبهم ضرراً أكبر...أو اراد لهم بعده خيراً أعم,ولا يغالون ايضاً في الزهو والأبتهاج بشئ لنفس السبب....وانما يشكرون رب السماء دائماً علي كل مااعطاهم ويفرحون بأعتدال ...ويحزنون علي مافاتهم بصبر وتحمل .
مقتبس من كتاب اندهش ياصديقي.
Auteur: عبد الوهاب مطاوع