أذكر يوم وفاة (إبراهيم) ابن الرسول صلى الله عليه وسلم ، حدث خسوف شمسي ، فتصايح المسلمون أن الشمس حزينة للوفاة .. سمع الرسول هذا فغضب غضبةً عظيمة ، وخرج إلى الناس ليقول لهم في حزم ووضوح :
إن الشمس والقمر آيتان من آيات الله ، وهما لا تكسفان لموت أحدٍ أو حياته .

كان بوسعه صلى الله عليه وسلم أن ينسب الخسوف إلى وفاة ابنه .. وكان المسلمون سيصدقونه ، لكنه أبى إلا أن ينفي وجود ارتباط لأنه - ببساطة - لم يكن هناك ارتباط ! واليوم يخرج المرء منا من بيته ليجد السماء غائمة ، فيوقن أن مصيبةً ستحدث له اليوم .. كأنه من الأهمية إلى حد أن الشمس شخصياً تقرر أن تتوارى لتنذره هو وحده !

Auteur: أحمد خالد توفيق

أذكر يوم وفاة (إبراهيم) ابن الرسول صلى الله عليه وسلم ، حدث خسوف شمسي ، فتصايح المسلمون أن الشمس حزينة للوفاة .. سمع الرسول هذا فغضب غضبةً عظيمة ، وخرج إلى الناس ليقول لهم في حزم ووضوح :<br />إن الشمس والقمر آيتان من آيات الله ، وهما لا تكسفان لموت أحدٍ أو حياته .<br /><br />كان بوسعه صلى الله عليه وسلم أن ينسب الخسوف إلى وفاة ابنه .. وكان المسلمون سيصدقونه ، لكنه أبى إلا أن ينفي وجود ارتباط لأنه - ببساطة - لم يكن هناك ارتباط ! واليوم يخرج المرء منا من بيته ليجد السماء غائمة ، فيوقن أن مصيبةً ستحدث له اليوم .. كأنه من الأهمية إلى حد أن الشمس شخصياً تقرر أن تتوارى لتنذره هو وحده ! - أحمد خالد توفيق




©gutesprueche.com

Data privacy

Imprint
Contact
Wir benutzen Cookies

Diese Website verwendet Cookies, um Ihnen die bestmögliche Funktionalität bieten zu können.

OK Ich lehne Cookies ab