قبل أن يعرف إن كانت الموجة قد أغرقت المدينة الجديدة، أيقظه الصراخ من الشارع. في الثواني القليلة التي تلت استيقاظه، لم يقدر رامي أن يستعيد حلمه. عرف أنه حلم، ويعرف أنه قد يتذكّر بعضه فيما بعد كعادته، لكنّه كان مهتمًا بأن يُسرع في استعادة رؤياه. كان واثقاً أنه لم يرَ حلماً كاملاً . كاد أن يسأل نفسه: هل تستكمَل الأحلام؟
حضّر قهوته وطرد أفكاره، وابتسم أمام الغاز. تذكّر أنه سيذهب مع صوفي إلى السينما اليوم. ثم فكّر أنّ كل شيء سيكون على ما يرام..
اليوم، وغداً، وبعد غد".
Auteur: Hilal Chouman