ما العيدُ إلا احتفالٌ بطاعةٍ جماعية بين جموع المؤمنين، أخالها صورةً عن احتفالهم يوم لقائهم بالله، ففيه يهنئون بعضهم بعضاً على ما حمَّلوا الملائكة من طاعاتهم لتقوم بدورها بتدوينها بالصحائف.
كم جميلٌ أن يكون التقاءهم يوم عيدهم بالصلاة، لفرطِ إيمانهم كان عيدهم صورةً عنها، وحدها صلاة العيد من تطفئ ظمأ التقصير، وحدها من ترخي جُهدَ المناسك، ووحدها من تعطي المكافأةَ كشعورٍ جميل.

Auteur: إبراهيم إدريس

ما العيدُ إلا احتفالٌ بطاعةٍ جماعية بين جموع المؤمنين، أخالها صورةً عن احتفالهم يوم لقائهم بالله، ففيه يهنئون بعضهم بعضاً على ما حمَّلوا الملائكة من طاعاتهم لتقوم بدورها بتدوينها بالصحائف.<br />كم جميلٌ أن يكون التقاءهم يوم عيدهم بالصلاة، لفرطِ إيمانهم كان عيدهم صورةً عنها، وحدها صلاة العيد من تطفئ ظمأ التقصير، وحدها من ترخي جُهدَ المناسك، ووحدها من تعطي المكافأةَ كشعورٍ جميل. - إبراهيم إدريس




©gutesprueche.com

Data privacy

Imprint
Contact
Wir benutzen Cookies

Diese Website verwendet Cookies, um Ihnen die bestmögliche Funktionalität bieten zu können.

OK Ich lehne Cookies ab