فإنني لا أظن بحال من الأحوال في زمن الانفتاح على الوسائل العصرية أن نعدم الأساليب أو حتى نجهل استخدامها ، خاصةً إذا علمنا بمجانية العرض في التفنن بالتبليغ بالفكرة ، فهذا مسلك الأنبياء والصالحين ، ونستخلص من هذا النموذج النبوي ثلاثة أمور ، وأولها هو السر العظيم في انفتاح القلوب ، والعقول لفكرة ما ، {قُلْ مَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ مِنْ أَجْرٍ}(1).
ثم الأمر الثاني الذي لا يقل في أهميته عن الأول وهو بعد النية في العرض الموفق، ما ملخصه أن يكون العرض طبيعياً بعيداً عن التصنع مهما تنوعت الأساليب واختلفت الوسائل ، {وَمَا أَنَا مِنَ الْمُتَكَلِّفِينَ}(2).
أما الفكرة ذاتها فهي بلغة الناس وأسلوب حياتهم هم ، لا أسلوب صاحب الفكرة" أُمِرتُ أنْ أخاطبَ الناسَ على قدرِ عقولِهم"(3) ، وذلك من الملائم علمياً وثقافياً واجتماعياً ليكون فعالاً ومؤثراً.
_________________________________________
1- سورة (ص) - آية (86)
2- سورة (ص) - آية (86)
3- حديث ضعيف
Mots clés نية وسيلة فكرة مكسب أجر أنبياء بيع تأثير تصنع تكلف طبيعي لقائي مجاني مرسلين نشر
القاعدة الرئيسة في التسويق الاستراتيجي تقول:
"الناس لا يشترون المنتج ، وإنما يشترون الفائدة التي تعود عليهم من هذا المنتج
Mots clés فائدة فكرة شراء قاعدة بيع استراتيجي تسويق تسويق-استراتيجي منتج
Page 1 de 1.
Data privacy
Imprint
Contact
Diese Website verwendet Cookies, um Ihnen die bestmögliche Funktionalität bieten zu können.