مع انتهاء الصيف الحارق ، خرج زوجي وأخوه مالك إلى يثرب ، في غير تجارة. قال إنه ذاهبٌ إلى هناك ليعلن إسلامه ، فقلت له أعلنه هنا ، فضحك وهو يقول : أنتِ لا تعرفين شيئاً ، ولكني أحبُّك لأنَّك طيبة ...
أثار بكلامه كوامن نفسي ، و حيَّرني.
لكنه تأخر كثيراً ، وجاء بعد ستِّ سنواتٍ من زواجنا ، ليقول إنه يحبني لأني طيبة!
نظرت في نفسي ، لأرى إن كنتُ حقاً طيبة كما قال ، أم تراه يتوهَّم؟
فرأيتني محطَّمةً ، لا طيبة ولا شريرة.

يوسف زيدان

Mots clés الحب الزواج الخير الشر بيوت-مطمئنة



Aller à la citation



Page 1 de 1.


©gutesprueche.com

Data privacy

Imprint
Contact
Wir benutzen Cookies

Diese Website verwendet Cookies, um Ihnen die bestmögliche Funktionalität bieten zu können.

OK Ich lehne Cookies ab