المشاكل الآن أصبحت أكثر تعقيداً وأكثر التواءاً ، وبالتالي مطلوب أن ينظر لها الإنسان نظرة أعمق من الأول .. ثم إن المشكلة الواحدة أصبحت الآن متعددة الجوانب وليست أحادية الجانب .. وعموماً فقد أصبحت أكثر ميلاً في الفترة الأخيرة إلى العزف على العاطفة البشرية باعتبارها الأصل ، بينما لم أعد شديد الحماس للعقلانية المحضة .. إن الوجدان هو الأصل في صدور العمل الفني ، والأصل في تلقيه أيضاً .. وبما أن العمل الفني يقاس بأثره – أي بالتحول والتغير الذي يحدثه في نفس المتلقي – فإن التأثير على الوجدان يُحدث أثراً أعمق بكثير من مجرد الاهتمام العقلي والرغبة في التفكير .
يوسف إدريسTag: يوسف-إدريس
.. شباب اليوم له مزايا كثيرة أكثر من شبابنا .. منها الصدق مع النفس ، وهو الشيء الذي حاول جيلنا أن يفعله .. من مزاياه عدم الخجل من الذات مع أن جيلنا عانى كثيراً بسبب الخجل من ذاته ، وقد سبب له هذا الكثير من الإحباطات اليومية المستمرة .. الجيل الحالي حريص على تفرده ، ونحن تربينا كأسنان المشط ؛ مع أن الإحساس بالتفرد والحرص عليه ميزة إنسانية كبرى .. شباب اليوم فيهم من الشعر والطفولة والجموح الشيء الكثير ..
أما عن العيوب .. الغرور .. وهو الدرجة الأولى إلى الجهل ، وينتج عن هذا عدم القراءة .. كما أن طموح شباب اليوم يحيرني ، طموحه أن يعيش فقط لا يفكر في المستقبل البعيد أو البناء .. شباب اليوم حرمانهم أقل ، وبالتالي فإن استغراقهم في الحياة اليومية أكثر .
Tag: يوسف-إدريس
.. رأيي أنه لا يمكن أن تظهر أعمال أدبية عن أكتوبر .. أرفض أن يجلس كاتب في القاهرة ويكتب رواية عن الحرب .. الأفضل والأشرف لنا نحن سكان القاهرة أن نكتب عن قضايانا هنا بروح أكتوبر العظيم ، أما الكتابة عن الحرب فلابد أن يقوم بها أحد الذين عاصروا هذه الحرب هناك ؛ فهو أقدر وأكثر فهماً واستيعاباً منا .
يوسف إدريسTag: يوسف-إدريس
.. أقترح تعديلاً صغيراً بسؤالك ، كان بودي أن تقول : ماذا تعلمت من الأدباء الشبان ؟! .. وهو يوضح لك مدى حرصي ومتابعتي لهم ، أنا حريص إلى أبعد الحدود على قراءة كل حرفٍ يكتبه الشبان سواء في مصر أو في العالم العربي ، وأكرر إنني تعلمت وما زلت أتعلم منهم كل يوم ، ولكن لابد من تقرير أن الكثير منهم كان رد فعل للنكسة ، وقليل جداً منهم من فهم الأصالة ، وبالتالي فالسؤال الهام هو : من سيستمر ؟ .. الاستمرار لأنه القضية رقم واحد بالنسبة إليهم ، ولذلك من الصعب الحكم على من سيظل يكتب .. أي أن الحكم على أي عمل أدبي من خلال وضعه اليوم يعد حكماً ناقصاً .
يوسف إدريسTag: يوسف-إدريس
أبشع أنواع الملل، الملل من شيء لا تستطيع الأستغناء عنه، كأنما تمل من نفسك
يوسف إدريسTag: يوسف-إدريس-الملل
- يعني لسه بتحبني ؟
- على فكرة أنا مش مؤمن بمبدأ السؤال ده .
- ليه ؟
- دا سؤال لفظي .. إحنا بنحس الحب زي ما بنحس الخوف والفرح والكره .. فعشان تعرفي إذا كنت لسه بحبك واللا لأ إسألي نفسك ..
Tag: يوسف-إدريس-الحب
وبدأوا يضحكون ضحكا حقيقيا ..
وما كان يأتيهم الضحك إلا بشق الانفس ..
كانوا يضحكون أول الامر وهم فقط يقلـّـدون من يضحكون ..
ثم يحسون أن ما هم فيه يستحق الضحك فعلا فيضحكون ..
ثم يرون أن ما أمامهم فرصة ينعمون فيها بضحك لا ثمن له , وهم ما اعتادوا أمثال تلك الفرص .. فيضحكون لحاضرهم ويختزنون ضحكات اخرى للمستقبل ..
ثم كانوا يتذكرون ما قاسوه فى النهار, وما سوف يبذلونه فى الغد المقبل فيتشبثون بما هم فيه من ساعة أنس , فيضحكون ويغصبون على انفسهم ويضحكون أكثر وأكثر ..
ولا يدوم هذا الى الابد ..
فسرعان ما يمسح عجوز منهم الدمعة الضاحكة عن عينه , ويقول بصوت فيه رنة ندم وكأنه اقترف اثما :
اللهم اجعله خير يا ولاد !
ليت الانسان مثل الرياضيات او علوم الهندسة تفسره بضع نظريات..ذلك الكائن الذى لا تزيدنا معرفتنا به الا تصعيبا لمهمة فهمه
يوسف إدريسأكتب لأول مرة لأقول أنى مرعوب
يرعبنى أن أكون مازلت أحبك
و يرعبنى أكثر أن أكون شفيت من حبك
فعندما أحبك لا أستطيع حبًا غيرك وإن كففت عن حبك وشفيت فأنا لا أستطيع حبًا بعدك فمن حبك أحب و لأنى أحبك أشتهى الحب وبحبك تنقلب الحياة جحيما وبغير حبك يصبح الجحيم هو الحياة
فماذا أفعل؟
أيتها الحبيبة -الجنة النار- بلدى .. ماذا أفعل؟
Tag: خلو-البال
إن الفن الحقيقى هو الدفاع الوحيد عن الضمير المصرى و العربى
يوسف إدريسTag: يوسف-إدريس-مدينة
Pagina 1 di 10.
prossimo ultimo »
Data privacy
Imprint
Contact
Diese Website verwendet Cookies, um Ihnen die bestmögliche Funktionalität bieten zu können.