أوقفت قلبى فى الطريق وهمست به: وهل تعرف ما تراه حقًا ؟ .. وما أدراك ؟!
هل تعرف .. كم مرة نظرت جهة حجر مهمل بالطريق .. ظننته ظل كائن حى يتألم بطريقك وانت تمر به !
اذا لم تستطع أن تتعلم شيئًا عن نفسك عند الألم ...فانك تفوت على نفسك أكبر فرصة للنضج ولتقييم طريقتك فى التعامل مع الحياة
أسما حسينتخذلك خططك.. وتحنّ عليك الصُدف
أسما حسينفى مدينتى
الناس تعتقد ان من حقها مشاركتك في كل شيء بما في ذلك رأسك !
يقول أنطونيو بورشيا، القديس:
أحيانًا يهجرني كل شيء، ولكي يعود إليّ كل شيء، علي أن أنصرف.
وأنا أشعر بأن هذا ما علي فعله دائما.. أن أنصرف.
- رغم أن قلبي ليس قديسًا زاهدًا، إن إحدى أزماته بالأساس أنه لا يزهد الأشياء بالمرة. بينما تخذله وتهجره الأشياء على إيقاعات مختلفة. - ببساطة أتصالح مع حقيقة أن كل ما أحببت خذلني.
لا أحد يتخلى عن الأشياء التي يتوق لوجودها إلا بعدما يجرحهُ الحفاظ عليها.
هكذا صرت، أنا الشخص الذي يصل إلى عتبة الباب المقصود ثم يستدير ويعود بخُطى ثابتة، لأنه شعر بأن لا الوقت مناسب ولا الباب يستحق الطرق.
أنا أيضا، أحيانًا يهجرني كل شيء، ولكي يعود إليّ كل شيء، علي أن أنصرف.
لا يهم أي درجة من الطمأنينة أصل إليها، هناك دائمًا جزء مني، يجفل من كل شيء، كغزال بري.
أسما حسينأحب البيت، أحب فكرة البيت نفسها، الجدران الأربعة والباب، مهما كان الخارج ممتعًا وشيّقًا، لا شيء يساوي الشعور بالطمأنينة داخل حدودك، حتى لو كنت وحيدًا أو مريضًا أو حزينًا، البيت يعطيك مساحتك، ويعطيك شيئًا من الكرامة في ممارسة أي شعور تريد.
أحب فكرة البيت التي لا تتركك خارجًا مع مخاوفك، كغريب أمام منزل لا يدخله.
أحب البيت لأن البيت دائمًا يعود لأهله.. ونحن دائمًا نعود للبيت
Tag: البيت
أقاوم بمشقة كل أحد وكل شيء يحاول تغييري من كائن حي إلى كائن فقط.
أسما حسينأستطيع أن أرى تمثال الحرية عن قرب ؛ لأدرك كم هو عظيم..
لكنه دائما يتضاءل أمام حريتى .. !!
تماماً كأفلام الرعب، حين يكتشف أحدهم أن مصدر الإتصالات الهاتفية يأتي من داخل البيت، هكذا أدركت أن عناقنا الرقيق، ذلك الوهم المحموم المسمى حباً.. كان يجري في داخلي فحسب!
أسما حسينPagina 1 di 44.
prossimo ultimo »
Data privacy
Imprint
Contact
Diese Website verwendet Cookies, um Ihnen die bestmögliche Funktionalität bieten zu können.