وأخيراً انتصر الحب.. تزوجا،وكان علي أحد شهود الزواج..انتهت الرسالة برأي علي الشخصي:تساءل: أليس الزواج هو الانسجام الكامل بين الشاب والفتاة، الرغبة اللامحدودة بالانصهار معاً، واليقين التام بأن السعادة هي في الحياةالمشتركة.. الى آخر العمر ؟..
ناديا شومانTag: marriage
بعد فترة طويلة فتحت الشابة عينيها.. دارت بنظراتها على الوجوه المحيطة بها، حتى استقرت على أمها لحظة،لحظة قصيرة فقط، ثم انطفأ بريقها.. أغمضت احدى عينيها تماماً أما الأخرى فبقيت نصف مفتوحة.. لقد أسلمت الروح!..
ناديا شومانكنست الأم الغرفة الفسيحة التي تؤلف البيت بمكنسة اهترأ رأسها وهي تقاسي آلام المخاض الذي قضى عليها، وأعادت كل شيئ الى وضعه الطبيعي وهي تبكي وتغنّي: سكابا يا دموع العين سكابا ماتت فهيمة ابكي يا عين عفراق الحبابا.
ناديا شومانسارا على غير هدى في الطرقات، اقتربا من مركز المدينة، من الأسواق، توقفا أمام دكاكين التجار..كان بعضهم ينظر اليهما بشيئ من الاهتمام، وكثيرون لا يعيرونهما التفاتة، فقد كان من المألوف جداً منظر رجل يمسك بيد بنت يطوف بها شوراع المدينة ليؤجرها.
ناديا شومانرق قلب أم رفيق للبنية المسكينة بعد سماع القصة وطمأنتها أنها ستجد في البيت كل معاملة طيبة..وقالت لمريم: أدخلبها الحمام، ثم نقص لها شعرها
ناديا شوماندارت الأيام دورتها طاحنة في طريقها أعمار الناس،حاملة الصغار الى الشباب رامية بالمسنين بين أنياب الوهن والمرض
ناديا شومانTag: days-gone-by
ما بالها كلما كرّت الأعوام ونأت عن الماضي، ازدادت تعلقاً به والتصاقاً!.. أهو الحنين الى ايام انقضت ولاسبيل لارجاعها؟ أم هي الرغبة العطشى أبداً لتقليب صفحات الماضي، السجل الذي لا يُغفل أي شيئ من الطفولة والشباب !
ناديا شومانTag: memories
لا ريب أن في حياة المرء فترة منسية، كأن الذاكرة لم تهتم بتسجيلها، تلك هي الأيام أو الشهور الأكثر رتابة... وهناك مئات الصور والأحداث،ماثلة في الذهن بأدق تفاصيلها دون أن يقوى الزمن على محوها.
ناديا شومانTag: memories
علام البكاء بعد الآن؟ ان كل ثوراتي ودموعي وجنوني لن يغيّر في الواقع شيئاً. قدر قاسٍ ،لست كفؤاً لمقاومته، اكتسحني، سحقني، بعثرني أشلاء فلماذا أساعده على نفسي وأحملها المزيد من العذاب ؟امنحني يا رب القدرة على التحمل، فوحدك تعلم ما أقاسي. ساعدني على تقبل الظلم من أقرب الناس اليّ... فأهلي قضوا على سعادتي وحطّموا قلبي.
ناديا شومانلماذا تغدر بنا الدنيا؟ اذا ابتسمت لنا يوماً تجهمت أياماً! لماذا ماتت أمها قبل عودة عبد الله؟ كم كانت تصبو الى زواجه وتتلهّف على رؤيته! والآن سيعود عبدالله وسيتزوّج، لكنها لن تشاركه فرحته. رحلت والشوق اليه يحرقها
ناديا شومانTag: life
Pagina 1 di 2.
prossimo ultimo »
Data privacy
Imprint
Contact
Diese Website verwendet Cookies, um Ihnen die bestmögliche Funktionalität bieten zu können.