بِي رغبةٌ ..
للصُراخِ كطفلٍ جاء لتوهِ إلى الحياة
بي حاجةٌ ...
للسّفرِ و مُلقاةِ وجه آخر للكون ...
حين أرى شباباً يافعاً في الخامسة عشرة من عمره فقط
وهو مشغولٌ بهموم أمتهِ ونهضتها وبتطويرِ ذاتهِ وتنميتها
أُيقنُ أن المستقبل سيكونُ مشرقاً جداً
وأن الأمس الذب أضعناهُ بين الركودِ والرقود
سيعوضونهُ بغدٍ مُضيء ومبتكرٌ بلا حدود ..
إلى الله
رباهُ إني ببابكَ
قد كبلتني الخطايا
خلعتُ أستارَ ذنبي
وجئتُ أشكو أسايا
فاشمل بعفوكَ ضعفي
أطلق قيود يدايا
يامن على الذنبِ ألقاهُ
رباً كريمَ العطايا
أرقني طولُ بعدي
والذنبُ نارُ الحشايا
فأمننّ عليَّ بعفوٍ
بهِ يكونُ هنايا
أيا حبيـبي وربِّي
وسيدي ومُنايا
لمن أبوءُ بهمي
ومن سواكَ رجايا
وهل لغيركَ أُسجي
تبتلي ودُعايا
أنا الذي أغرقتني
دُنيا الهوى والرزايا
وضلَ بي صوتُ قلبي
عنِ الهدى والعطايا
فسرتُ دونَ ضياءٍ
تعثرت بي خُطايا
الآن أبكي نفسي
حينَ استطالَ شقايا
وحينَ أدركتُ أنِّي
عصيتُ ربَّ البرايا
ياربُّ فأقبل ذُلي
أرحم أنينَ الحنايا
فبينَ جنبيَّ نارٌ
بها يطولُ بُكايا
مصفدٌ صوتُ قلبي
ودائمٌ بي أسايا
فلستُ أسمعُ إلا
عويلَ ذنبٍ تعايا
فكيفَ ياربُ أسمو
وللذنوبِ بقايا
وكيفَ يرتاحُ نبضٌ
قد أنهكتهُ المنايا
ماعادَ يُدركَ صُبحاً
ولا يجيبُ نِدايا
وليسَ إلاكَ يَاربُّ
يعيدُ لي مُبتدايا
أنتَ الذي ملءُّ قلبي
رضاءكَ مبتغايا
أعد لروحي طهركَ
بالنِّورِ أغمر خُطايا
يامن هو النّور دوماً
إليكَ مدَّت يَدايا
فأقبل حبيـبي متَابي
فأنتَ .. أنتَ رجَايا
أريد أن اتنفس كطائر حدوده السماء
إيمان أحمدأريدُّ ذاكرةً جديدة
بيضاءَ كتلكَ الصفحةُ
التي أريدُّ أن أفتحها مع الحياة
كَـ حُلمٍ مازالَ قلبي يؤرقُ به
كَـ زمنٍ لم يعبرّني / لم أعبرّه
أريدُّ ذاكرةً جديدة
لم أقبر فيها وجوهاً لوثتني
أو قلوباً منحتها ثقةً .. فخدعتني
جديدةً
لا تفوحُ برائحةِ أيامي المُتعبة
وأحلامي المُستهلكة
جديدةً
كَعُمرٍ جديد
بيضاء..فلا تلوثوها
كل حلم لم تُبنى آماله نحو رضاك
ولم تك أنت يا الله تمنحه هداك
هو محض دنيا مؤقتة البريق
غارقة في الزيف والتلفيق
ربي
أنا لم يعد لدي ما استر به عورات الحياة في عيني
سوى يقيني الخالص بك
فالهمني حبيبي إيمانا لا ينضب
وصبراً ليس يمل أو يتعب
ربّي
تركتُ القلبَ في أعتابك
وأتيتُ نحوكَ أرتجي رحماكَا
فاقبلهُ منّي يا إلهي فإنني
أبكي لفرطِ الذنبِ لا أتباكَا
أمشي وذلَّ العبدِ بينَ جَوانحي
ما خابَ عبدٌ يحتمي بِحمَاكَا
يا مَن لهُ خضعت جميعُ العالمِين
أنْتَ الحبيبُ ولا حبيبُ سِواكَا
أنْتَ الذي سَويتني و آويتَني
ومنحتَ هذي الروحَ سرَّ هُداكَا
فإرحمّ إلهي ضُعفَ قلبي فإنني
عبدٌ فقيرٌ ضائعٌ لولاكا
في كُلِّ مرةٍ كنتُ أتحدثُ فيها إليكَ خلسةً منهم
كنتُ أشعرُ أنَّ الله يعاتبني .. فأبكي
في كُلِّ مرةٍ كنتُ أمعنُ في إخفائكَ
كانَ اللهُ ينظرُ إليّ .. فاستحي
تلكَ المرأةُ التي قلت عنها خائنه
حين اختارت فُراقكَ فجأةً .. ما خانتكَ في يوم
لكنّها خانت الله حينَ وضعتكَ في قلبها خلسةً
ومضت تتخبطُ بكَ بينَ خوفٍ وحيره
حبيبي أنتَ
ولكنَ الله أحبُّ إليَّ منّك ومن نفسي
ومن كُلِّ هذا الهوى
لهذا رحلت
أنظرُ لوجهي في المرآةِ ..
لعُمرِ الحُزنِ في قلبي !
أنا أكبُرني يا أُمي ..
أكبُرني بملايينِ الأعوامِ والأوهام
وهذا المُنهك خلفَ ضلوعي
مُقيدٌ كطائرٍ مبتورةٌ جناحيه
مهما حاولَ أن يطيرَ
تكسرهُ الأحلام !
Pagina 1 di 15.
prossimo ultimo »
Data privacy
Imprint
Contact
Diese Website verwendet Cookies, um Ihnen die bestmögliche Funktionalität bieten zu können.