الصوتُ الخَارج مِن حُنجرتي يَسكبُ كلمات لا أعنيهَا , والحرفُ الذّي تورّطت فِي كتابتهِ يَشِي بتفاصيل
لمْ أنوي الحَديث عنهَا , وكلّ الصّفعات التّي قررتُ أنْ أتحاشاهَا تُصيبني فِي مُؤخرةِ رأسي ، وحينَ أردتُ أنْ أصف علّتي ...
وَجدتني أصوّر كيفَ كانتْ وحدتِي !
نحن البسطاء متفائلون وصادقون وحالمون وأذكياء ،ونعاني من حسد الأغنياء ، وننام في أحضان ثرواتنا الصغيرة ،
ولانحصي كم نحنُ مظلومون ، الله وحده يدرك أننا عباده الأتقياء ، وأشياء الحياة المهذبة.
أتكاثر في راحة كفك، تتسابق أجزائي نحوك ، !تصعد إليك بلهفة ، كأنها ابتهالات المؤمنين
محمد حامد! نحن مجتمع لا يقدر أي شيئ لا يمكنه لمسه
محمد حامدأبحث عن مساحه لحزن مؤقت ، أدفع أجرها مُسبقاً لعلي أتجاوز حاله الحرج التي تصاحب كل آهه تنتابني،
للحد لذي أشعر فيه
!أن الوجع عورة ويُجب أن يدس تحت عباءة
كانت تقول جدتي :كلما كثر أصدقائك زادت حاجتك لنفسك
ولكنها لم تقل : حينما يتهاوى أصدقائك تقل رغبتك في صوتك!
الرحيل شجاعة , الحب مناعة , العفو عبادة .
محمد حامدكل الأشياء التي يمكن استبدالها , جُرم أن نبكي عليها .
محمد حامدمستوى الصوت يفجع قلبي حينما يرتفع, وحين يزداد في التصاعد يكاد قلبي أن ينفجر *
محمد حامدأننا لا نسكن حيث نكون, نحن نسكن دائمًا حيث لانتواجد .*
محمد حامدPagina 1 di 12.
prossimo ultimo »
Data privacy
Imprint
Contact
Diese Website verwendet Cookies, um Ihnen die bestmögliche Funktionalität bieten zu können.